الفرق بين القبح والجمال
المهندسة نادية عبدة محافظ البحيرة
هذة الصور توضح عملية التخريب والتشويه لواحد من اجمل بيوت دمنهور ( بيت الرومى بنى عام 1928 ) والذى أنفقت عليه الدولة الملايين لترميمه ضمن خطة ترميم ألاوبرا لتكون المنطقة كلها لوحة فنية متكاملة .
ظل هذا البيت على رونقه وجماله لسنوات لدرحة كان ممنوع تعليق اى يافطات للمكتب الموجود على واجهة البيت و يكتفى بلوحة نحاسية على مدخل البيت ولما أعيد تعليقها على الواجهة ازالها اللواء عادل لبيب عندما كان محافظا للبحيرة من الخارج باستخدام سلالم المطافى
اليوم نجد بالإضافة لعودة الكثير من اليافطات فهناك تشويه صارخ من ديكور المحل السلفى ببروزات فى الواجهة تعدت المتر لدرجة اخفت بالكونات الدور الأول كل هذا على مرأى من السادة مهندسى مجلس المدينة والمسؤلين جميعا .
حضرتك تعلمى أنه ممنوع اى بروزات خارجية لكن العمل مازال قائم مع الاستيلاء على الرصيف
كل هذا فى بيت فى أهم ميدان فى دمنهور وليس شارع جانبى
من سمح ... من اغمض عينيه ... ما المقابل ....
خاصة أن هذا المحل مؤجر للجمعية التعاونية الاستهلاكية وهى ماتقوم بتأجيره من الباطن مع كتابة اسم الجمعية بخط صغير على الجنب .
عادة ما يلجأ أصحاب البيوت القديمة التى لا يتعدى ايجار وحداتها ملاليم إلى التلاعب لإصدار قرارات أزالة أو تخريبها -- وهو ما يحدث فعليا من المحل السفلى من تكسير وتوسيع فتحات علما بان البيت مبنى على حوائط حاملة -- لكننا على العكس نهيب بحضرتك اتخاذ الإجراءات القانونية بإيقاف هذة الأعمال المخالفة والزامه بترميم ما أفسده وإلا يكون هذا أهدار لأموال عامة صرفتها الدولة للحفاظ على بيت بنى عام 1928 وكانت تبغى إضافة مظهر جمالى و حضارى لمدينة دمنهور ومنطقة ألاوبرا
كلى ثقة بما نعرفه عنك من قوة فى تنفيذ القانون بأنك لن تقبلى باى فساد او تستر على فاسدين
رجااااء شير من كل محبى الجمال
شير ودعم من كل محبى دمنهور
منقول من صفحه الاستاذه منى الرومى
بالصور تشويه بيت الرومي و ميدان الساعة اجمل ميادين دمنهور ميدان الأوبرا
No comments:
Post a Comment