في سبعينيات القرن الماضي و في اول وعيي انا شخصيا بالحياة كان في مدينة دمنهور على الأقل ٥ دور سينما
كان هناك سينما النصر الشتوي و كانت مؤجرة لأحد الأشخاص استغلها في الثمانينيات لكي تكون ايضا نادي فيديو و نادي الفيديو هذا لم يكن الا مكان لإيجار شرائط فيديو الأفلام العربية و الأجنبية بمقابل مادي
و سينما النصر الشتوي هي ما يعرف سابقا و حاليا بدار أوبرا دمنهور و لكن مع النكسة الثقافية المصرية في السبعينيات و الثمانينيات و هجوم التيار السلفي تم اقتطاع اجزاء منها كمقر لمجلس مدينة دمنهور و مكتبة عامة
و في أواخر عصر مبارك تم عودتها الى سيرتها الأولى دار للأوبرا لتكون الفرع الثالث للاوبرا المصرية بعد القاهرة و الاسكندرية
سينما النصر الصيفي و كانت عبارة عن مسرح مكشوف يتم إيجاره احيانا لتقديم عروض السينما في المساء بعدما تم قتل النشاط المسرحي و توقفت عروض فرقة البحيرة للفنون الشعبية
سينما الأهلي في شارع موازي لشارع احمد عرابي او التوبة و اعتقد انها الوحيدة التي ما زالت قائمة
سينما النجمة و انا اتذكر اسمها و لا اتذكر مكانها او اي تفاصيل عنها
سينما ميامي و كانت تقع قبل النفق الذي يمر تحت القطار و هو النفق المؤدي الى الجزء الغربي من دمنهور او حي شبرا و تم هدمها حاليا مع انها أحدثهم و بناء عمارة شاهقة مكانها
تخيل كان عدد سكان دمنهور في هذه الايام حوالي ٢٠٠ الف مواطن و بها ٥ سينمات اليوم تخطت السبعمائة الف مواطن و توجد بها فقط سينما الأهلي و لا تعمل بكامل طاقتها
هذا غير العروض السينمائية في الأحياء الشعبية لأفلام هادفة مثل ام العروسة او الأرض مجرد آلة عرض سينمائي و قطعة قماش بيضاء في اي مكان خلاء او فضاء
تخيلوا الآن مدينة مثل دمنهور و الكثير من عواصم المحافظات لا يوجد بها دار سينما محترمة
No comments:
Post a Comment