فى دمنهور لو عاوز تتجوز ؟ عروستك عندنا : ملتزمات ومنتقبات .. وسوريات

«توجد لدينا أخوات ملتزمات محجبات ومنتقبات وسوريات» إعلان زواج تم توزيعه على المصلين بأحد مساجد دمنهور

و هو مسجد ناصر دوران الاتوبيس شيرا

، كان يوزع فيما مضى بصيغة «مهما كانت ظروفك ستجد شريك حياتك»، لكن الصيغة تحولت لتشمل «الملتزمات والمنتقبات والسوريات».

ناشر الإعلان عرف نفسه بـ«أبومحمد» شرح الهدف من الإعلان: «قصدنا نساعد الشباب على الزواج، عندنا ولاد ناس غلابة عايزين يتجوزوا» المغالاة فى المهور وارتفاع تكاليف الزواج دفعا صاحب الشركة إلى تأسيسها «لجمع راسين فى الحلال» مؤكداً: «السوريات هما اللى عايزين يتجوزوا مصريين، هو انتو هتحرموا اللى حلله ربنا؟!»، الإعلان المنشور ليس مقصوراً على زواج اللاجئين، حسب «أبومحمد» الذى يقول: «مش للسوريات بس، كمان فيه مصريات»، يؤكد «أبومحمد» أن الشركة تلتزم بالسن الرسمية للزواج ولا تخالف القانون: «الزواج عقد زى أى عقد، لو الطرفين راضيين يبقى مفيش مشكلة».

500 جنيه، هو المبلغ الذى تستطيع أن تدفعه للزواج من المرأة السورية، حسب تقرير الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا، الذى يؤكد أن الظاهرة تنتشر فى القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان و6 أكتوبر والإسكندرية والدقهلية وقنا، الأمر الذى تعلق عليه الدكتورة فاطمة خفاجى، مديرة مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة: «ده استغلال لأوضاع اللاجئين»، مؤكدة أن المجلس يدرس الوضع القانونى للزواج ويحاول التواصل مع التجمعات السورية لرصد عمليات الزواج والتأكد من خلوها من السماسرة والمحامين: «ده نفس وضع المصريات اللى بيتجوزوا من أغنياء الخليج، مافيا بتتحكم فى الموضوع كله»، إلى الآن لم تتقدم النساء السوريات بشكاوى إلى المجلس القومى للمرأة، حسب «خفاجى»، التى تقول: «إحنا شغالين وبنحاول نرصد الظاهرة ونخضعها للقانون